قصة ( My Beautiful miracle ) {الجزء الثانى }:



.. وعندما كان يقرا كتابا وجد فتاه فتحت باب الغرفة بقوة وكانت ثيابها مبلله من المطر وكانت تنهج من الجرى وقالت وهى تحاول التقاط انفاسها ( هل يمكننى الاختباء هنا ؟) ... فسقط الكتاب من يديه وقال بفزع (ماذا ) ..... فقالت له ( ارجوك يبدوا انك شخص طيب ) وعندها طرق احدهم الباب فاشار لها ان تقف خلف الباب وسمح لهم بان يدخلوا فكاوا شرطيان قال له احدهم ( هل رايت فتاه تمر بالجوار ) فقال لهم ( لا لم اراها ) فشكرروه ثم اكملوا البحث وعندها قالت له ( شكرا لك .. انا مريضه ولاكنى لا اريد المكوث هنا ..حقا انت شخص طيب الى اللقاء ) وعندما كانت ذاهبه قال لها (ما اسمك؟) فنظرت له وقالت ( اسمى !.. نعم .. حسنا .. اسمى هو بارك سيو روى ) وعندها ذهبت وشعر بالذنب لانه ربما من الخطأ ان يترك مريضه تهرب من المشفى...
وفى اليوم التالى عندما كان عائدا الى غرفته بعد ان اجرى الفحوصات قالت له الممرضه (لقد سمعت ان هناك طبيب سياتى قريبا الى المشفى ويساعد فى تحسين حالتك .. وسمعت ايضا ان والدك هو من ارسله الى هنا .. كم انت فتى محضوظ )
فقال كيم بوم ويبدوا عليه اليأس( شكرا لكِ اجوما ..ولكن لا اعتقد انه سوف يحدث تغيير ) وعندما اقتربا من الوصول الى غرفته قال ( هل لى ان اسأل شيئا ؟) فتوقفت الممرضه وادارت الكرسى وقالت له (تفضل بنى ) فقال لها (لقد قابلت امبارحه الفتاه التى كانت تريد الهروب من المشفى .. ولكنى لم ابلغ الشرطه الحقيقه عندما اتت لتسالنى عنها ماذا افعل اجوما )
فقالت له باستغراب ( فتاه هاربه ؟ . لا اعتقد ان شيئا مثل هذا حدث ... لكنت انا اول من سيعلم ولكن لم يحاول ان يهرب احد هل قالت لك ما اسمها ؟ )
فقال لها وهو يحاول التذكر ( بارك مين ..لا .. بارك سيو رون .. اها نعم بارك سيو روى ) فقالت له ( بارك سيو روى ! .. لا احد يوجد هنا بهذا الاسم ) فقال لها ( هل انتِ متاكده اجوما ) فقلت له ( بالتاكيد استطيع ان اقول لك اسم كل شخص فى هذه المشفى .. اوه .. ولا تنخدع بالمظهر لانى عجوز .. حسنا ؟..) ثم امسكت بالكرسى وهى تقول له ( ما رايك ان تذهب لتستمتع بالهواء النقى فى الحديقه .. ها ) فقال لها ( اعتقد ان هذا سيكون افضل )
وعندما ذهبوا الى الحديقه تركته الممرضه وهى قائله ( انا سوف اجرى بعض الاشياء واعود .. اذا احتجت الى اى شىء اتصل بى ) وعندها جلس كيم بوم وظل ينظر الى النجوم فى السماء ويتذكر حبيبته السابقه وعندها سمع صوت اخرجه من الاستجمام الذى كان عليه فاعاد راسه بغضب الى الارض مره اخرى وعندها راى الفتاه التى ادعت انها هاربه من المشفى تتكلم فى الهاتف قائلة فى غضب ( امى صدقينى .. ارجوكى انتى املى الوحيد .. يجب ان تثقى بى .. انا لم افعل ذلك .. لقد كان حادثا .. لقد كان .. الو ..الو .. اه لقد فرغت البطاريه .. ) وظلت تنظر حولها حتى وقعت عينيها على كيم بوم وقالت له ( اوه انت .. حسنا لا وقت للكلام هل استعر هاتفك لاجراء مكالمه عاجله .. انت شخص حقا طيب ) فاخرج هاتفه وقال لها فى غضب ( حقا هل يبدوا على هذا .. لماذا لم تهربى الى الان ؟؟ ) ثم هم بادخال هاتفه فى جيبه مره اخرى .. فقالت له ( اوه .لا لا حسنا .. انا لست مريضه فى هذه المشفى .. حسنا ...اعطنى الهاتف ) فقال لها( وماذا تفعلين هنا ؟) قالت له فى عصبيه ( هذا ليس الوقت المناسب مستقبلى على المحك ) وظلت تبحث فى الجوار على احد اخر ولكنها لم تجد ..حيث ان الوقت كان متاخرا .. فقال لها ( حسنا ..حسنا .. ها هو) فابتسمت له واخذت الهاتف سريعا وقالت ( اوه .. شكرا .. حقا شكرا ) وفى اثناء حديثها مع والدتها جاء الشرطيان اليها ومعهم سيده كبيره فى السن فانزلت الهاتف من على اذنها وقالت وهى تنظر الى هذه السيده ( صدقينى لم افعل شيىء ) فقال احد الشرطيان ( لقد اختفى الدليل .. لا يوجد شىء الان ضدك ..ولكن يجب ان تاتى معنا لكى نست....)وفى هذه اللحظه انفجرت فيها هذه السيده واخذت تضربها بحقيبتها وهى تبكى وتقول ( لماذا فعلتى هذا .. انا اكرهك .. انتِ من فعلتى هذا انتِ ....) وعندها حاول الشرطيان ان يفصلا بينهما فاخذ احد الشرطيين الفتاه مسرعا والاخر حاول تهداه السيده فقالت له ( انها تمالكت اعصابها وهى ستكون بخير ) ومسحت دموعها وذهبت فقال الشرطى لكيم بوم ( هل تعرف بارك شين هى ) فقال كيم بوم ( من؟ ) فقال الشرطى هذه الفتاه التى كانت هنا منذ قليل .. لقد رايتها تتكلم معك .. هل انت شريكها ) فقال له مسرعا ( لا .. انا لا اعرفها حقا.. حقا ..... صدقنى ) وعندها اتت الممرضه وسالت الشرطى اذا كان هناك سىء ولكنه اعتذر وذهب وعندها قالت له الممرضه ( هل هناك مشكله ؟) فضحك كيم بوم قائلا ( لا .. انه فقط .. لا تهتمى ) فنظرت له الممرضه باستغراب لانه لم يبتسم حتى منذ ان اتى الى المشفى وقالت له ( حسنا بنى .. يجب ان تستعد غدا لان هناك من سيزورونك من شركه ابيك ) فقال متعصبا ( لا اريد ان اقابلهم ) فقالت له ( اعتذر ولكنى فى كل مره كنت اختلق لهم الاعذار ولكن الان وقد تحسنت حالتك قليلا .. لم استطع فعل شىء .. هيا بنا لنذهب ) 
يتبع ......

إرسال تعليق

0 تعليقات